
علاج المشاكل النفسية ذات الأساس الاجتماعي: بما أن علم النفس الاجتماعي يبحث في علاقة الآثار النفسية الموجودة عند الفرد بوجوده ضمن مجتمعه، فهو يسعى لفهم طبيعة المشكلات النفسية التي قد تتطور عند ذاك الفرد نتيجة الارتباط الوجودي مع المجتمع، فعلى الرغم من تصنيف هذه المشكلات في الإطار النفسي إلا أن الأساس النابعة منه هو عامل اجتماعي، ويندرج في إطار ذلك عدة أمثلة مثل بعض أنواع ضعف الشخصية والخجل من الناس، مشاكل الرفض الاجتماعي والعاطفي، العُقد والأفكار السلبية عن الذات بسبب التقييمات الاجتماعية المنتشرة، وما إلى ذلك.
لماذا يتميز بعض الناس بالقدرة على اتخاذ قرارات سريعة وصائبة، في حين يجد البعض الآخر صعوبة بالغة أثناء عملية اتخاذ القرار؟ يشير مصطلح صنع القرار إلى المقارنة بين عدة بدائل مختلفة، ثم اختيار البديل الذي من المرجح أن يحقق هدفًا واحدًا أو أكثر.
تشرح كلّ نظرية من النظريات السابقة أحد جوانب علم النفس الاجتماعي، وتعدّ كل واحدة منها عالمًا كبيرًا وعميقًا يحتاج شرحه إلى محاضرات وكتب ومقالات عديدة.
على سبيل المثال، تخيل أن شخصًا ما كان متحيزًا بشكل سلبي ضد أشخاص من بلد معيّن. قد يشعر هذا الشخص بالغضب أو القلق أو الاشمئزاز عندما يتفاعل مع أشخاص من هذا البلد.
هو دراسة الخصائص النفسيّة للجماعات، والأنماط السلوكيّة التفاعليّة الاجتماعيّة التي تربط الفئات المجتمعيّة المختلفة، كدراسة العلاقة بين الآباء والأبناء داخل الأسرة.
ويهتم هذا العلم بالخصائص النفسية للمجموعات، وأنماط التفاعل الاجتماعي بينها، والتأثيرات التبادلية التي تجري بين الأفراد، كالعلاقة بين الآباء وأبنائهم ضمن الأسرة، أو التفاعل بين المعلمين وتلاميذهم.[٢]
قد يحاول الشخص أيضًا منع الأشخاص من هذا البلد من زيارة بلده. ليس بالضرورة أن ينخرط الشخص المتحيز في المكونات الثلاثة السابق ذكرها، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يكون لديك أفكار ومشاعر متحيزة ولكنك لا تنخرط أبدًا في سلوك متحيز.
من المعروف أنّ علم النفس الاجتماعي من فروع علم النفس العام، وفي نهاية العشرينيات من القرن العشرين تبلور ظهور الكثير من التعاريف الإجرائية له، واختلفت هذه التعاريف باختلاف الاتجاه الذي كان يُدرس من خلاله، فمنها ما كان يدرس ويركّز على الجماعة أكثر من الفرد، ومنها ما اشتغل بدراسة الفرد دون إهمال الجماعة، ومنها ما عالج السلوك التفاعلي للجماعة بشكل عام، ومن أبرز هذه التعاريف ما يلي:[١]
يمكن تعريف التحيز على أنه موقف تجاه الأشخاص بناءً على انتمائهم - على سبيل المثال، مجموعتهم العرقية أو جنسيتهم أو حتى الكليّة الجامعية الملتحقين بها - وليس بناءً على منطقية أفكارهم .
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
كما أنه علم النفس الاجتماعى هو فرع من فروع علم النفس الأساسي، وهذا الفرع يقوم باستخدام الأساليب العلمية لفهمها ومعرفة مدى تأثيرها في الفكر والمشاعر وسلوكيات الأفراد.
ويتم أحيانًا جمع المعلومات اللازمة للدراسة من خلال توفير مركز متخصص لدراسة علم النفس شاهد المزيد الاجتماعي في العديد من الكليات والجامعات، ويكون هذا المركز مجهزًا بغرف مراقبة تسمح برؤية أحادية الاتجاه للتفاعلات الاجتماعية، ومزودة بمسجلات الصوت والفيديو والأجهزة الأخرى التي ترصد التفاعل الاجتماعي المستمر، ويمكن استخدام أجهزة الحاسوب وغيرها من التقنيات من أجل جمع المعلومات وملاحظتها وإجراء دراسات المطلوبة.[٣]
وتضم المحاور التي يتناولها علماء النفس الاجتماعي ما يلي:
العلاقات الشخصية: إن العلاقات والارتباطات الاجتماعية تؤثر أيضاً في عدة جوانب متعلقة بسلوك الأفراد، وهنا يركز علم النفس الاجتماعي على معرفة ضرورة العلاقات الشخصية في حياة الفرد وأهميتها في تغيير سلوكه ومشاعره من خلال النظر إلى مشاعر الحب والانجذاب.